هل قرأت كتاب البجعة السوداء ؟
هكذا سألني أحد أصدقائي
فقلت له لا لم أقرأه
قال إذن فأقرأه فإنك تفكر بنفس الطريقة التي يتحدث عنها المؤلف
ثم قرأ علي بعضا من المقدمة
هكذا عرفت كتاب البجعة السوداء ومؤلفه نسيم طالب
البجعة السوداء ( تداعيات الأحداث غير المتوقعة )
مازال الوقت مبكرا للحكم النهائي علي الكتاب فلقد قرأت منه أول 100 صفحة والكتاب حوالي 500 صفحة يزيدون قليلا
ولكن الانطباعات المبدأية المقدمة رائعة وودت أن يسير الكاتب خلال الكتاب كله بنفس الطريقة ولكنه سرعان ما بدد أملي ونحي بالكتاب منحي فلسفي كان بإستطاعته أن يتجنبه ويحافظ علي سهولة الطرح مع عمقة ولكنه غلب عليه التفلسف أو الطرح الفلسفي
يدور الكتاب حول حادث يعنون للكتاب به ويأخذ منه شاهد لموضوع كبير جدا يجب علينا ان نتأمله فما حياتنا اليوم إلا مجموعة من البجعات السوداء التي ظهرت في الأفق ولم يكن أحدا فينا يظن بوجودها والحدث الذي ذكره المؤلف وأخذه شاهدا لقصته وكتابه كله هي أننا عبر تاريخ طويل كنا نقول بأن البجع أبيض اللون فلم نكن نعلم ولم نر عبر مشاهدتنا كلها بجع غير ذلك حتي تم اكتشاف استراليا عندها انقلبت كل الحسابات وتبدد الصرح المعررفي المبني علي المشاهدة والتجريب رأسا علي عقب بمجرد رؤية بجعة واحدة سوداء
وفي هذا يقول الكاتب
يقول المؤلف:
البجعة السوداء هو كتاب جدير بالتأمل والقراءة وإلي أن انتهي منه أحببت أن أشير إليه خاصة وهو من أعلي الكتب مبيعا
هكذا سألني أحد أصدقائي
فقلت له لا لم أقرأه
قال إذن فأقرأه فإنك تفكر بنفس الطريقة التي يتحدث عنها المؤلف
ثم قرأ علي بعضا من المقدمة
هكذا عرفت كتاب البجعة السوداء ومؤلفه نسيم طالب
البجعة السوداء ( تداعيات الأحداث غير المتوقعة )
مازال الوقت مبكرا للحكم النهائي علي الكتاب فلقد قرأت منه أول 100 صفحة والكتاب حوالي 500 صفحة يزيدون قليلا
ولكن الانطباعات المبدأية المقدمة رائعة وودت أن يسير الكاتب خلال الكتاب كله بنفس الطريقة ولكنه سرعان ما بدد أملي ونحي بالكتاب منحي فلسفي كان بإستطاعته أن يتجنبه ويحافظ علي سهولة الطرح مع عمقة ولكنه غلب عليه التفلسف أو الطرح الفلسفي
يدور الكتاب حول حادث يعنون للكتاب به ويأخذ منه شاهد لموضوع كبير جدا يجب علينا ان نتأمله فما حياتنا اليوم إلا مجموعة من البجعات السوداء التي ظهرت في الأفق ولم يكن أحدا فينا يظن بوجودها والحدث الذي ذكره المؤلف وأخذه شاهدا لقصته وكتابه كله هي أننا عبر تاريخ طويل كنا نقول بأن البجع أبيض اللون فلم نكن نعلم ولم نر عبر مشاهدتنا كلها بجع غير ذلك حتي تم اكتشاف استراليا عندها انقلبت كل الحسابات وتبدد الصرح المعررفي المبني علي المشاهدة والتجريب رأسا علي عقب بمجرد رؤية بجعة واحدة سوداء
وفي هذا يقول الكاتب
البجعة السوداء هي طرفة تقف شاهدا علي شدة محدودية معارفنا المستقاة من الملاحظة والتجربة ، كما تشير إلي مبلغ هشاشة مداركنا عن الأشياء والأمور .
البجعة السوداء هو حدث له تبعاته الثلاث وهي :
1- أنها عرضية : لأنها تقع خارج نطاق التوقعات المألوفة ، حيث أنه لا شئ في الماضي يشير إلي مثل هذا الاحتمال بشكل مقنع .
2- هي أنها تتضمن تأثيرات بالغة الشدة.
3- بالرغم من كونها واقعة عرضية فإن طبيعتنا البشرية تجعلنا ننسج تفسيرات لها بعد حدوثها علي أرض الواقع بما يجعلها قابلة للإدراك والتوقع .
يقول المؤلف:
إن الوحش الذي نطارده في هذا الكتاب لا يقتصر علي الخط البياني الجرسي ولا علي جامع الإحصاءات الذي يخدع نفسه بها ولا حتي علي العالم الأفلاطوني الذي يحتاج إلي نظريات ليخدع نفسه بها .
بل هو الدافع نحو تسليط الضوء علي ما هو منطقي لنا . فالحياة علي ظهر هذا الكوكب ، في أيامنا الحاضرة تقتضي منا كما من الخيال أكثر مما نملك . فنحن نفتقر إلي الخيال وكثيرا ما نكبحه عند سوانا.
البجعة السوداء هو كتاب جدير بالتأمل والقراءة وإلي أن انتهي منه أحببت أن أشير إليه خاصة وهو من أعلي الكتب مبيعا