الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

لها شوق



 لها شوق يعجز البيان عن وصفه
فلقد كان بيننا عشق قديم
 وحب عظيم
وليال  من الوصال متصلة
تٌري ماهي التي استبد بي الشوق والحنين إليها ؟
فلقد فرق القدر بيننا
وها هي تعود لي بعد فراق طويل
أشعر بالتقصير
ولكني كنت مضطرا
إنها رفيقة درب
رحلة حياة
...إنها مكتبتي
فها هي تعود لي بعد طول فراق
ولكني وجدت بعد تلك العودة!
ماذا وجدت ؟
وجدت من بعض الكتب أو كثير منها جفوة
وكانها تلومني علي البعاد والفراق
وماذنبي فلقد كنت مضطراً؟
هذا لسان حالي
وبعد طول الفراق احترت كيف أبدأ ؟
.وكيف أزيل تلك الجفوة؟
بين رفوف الكتب كتاب  تحرك فجأة

وكأنه رأي حالي فأشفق علي
هل هو جوجول ؟
أم دستوفسكي؟
أم تورجنيف؟
أم تشيخوف؟
إن استانفنا المسير من روسيا
أم مارك توين؟
أم أونيل ؟
أم فروست؟
أم ف. سكوت فيتزجيرالد؟
أم همنجواي؟
أم شتاينبك؟
أم كليفورد أوديتس؟
لو استأنفنا من أمريكا
أم ديكنز؟
أم توماس هاردي؟
أم برتراندراسل؟
أم د.ه.لورانس؟
أم ت. س. إليوت؟
أم نيفيل شوت؟
أم أرنولدوسكر؟
لو استانفنا المسير من انجلترا
أم موليير؟
م فلوبير؟
أم كوليت؟
أم أندريه مالرو؟
لو استانفنا المسير من فرنسا
أم إبسن؟
أم لوسين؟
أم ماوتون؟
أم سلفاتور كازيمودو؟
أم إيجنازيو سيلوني؟
لو استأنفنا المسير من الصين أو صقلية او غيرها من البلدان 
والقائمة تطول وتتنوع
هنا شعرت بنظرة الإشفاق التي بدأت تبديها لي كثير من الكتب
فوقع بين يدي كتاب به كل هؤلاء
بعنوان هكذا كتبوا
لمؤلفة فؤاد دواره
فالله المستعان ولا فرق الله بين أحد وبين أحبته



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق