هذه يومياتي عن معرض الكتاب 2010
بتاريخ 1 فبراير 2010
نظرت إلي أكوام من الكتب موضوعة علي مكتبي ، وأخري علي الأرض ، وفي غرفة النوم وفي كل مكان حيث أتجول أجد أكوام الكتب وراودني شعور هل أنا بحاجة للمزيد من الكتب ؟
زاد من الشعورحدة زيارة لصديق لي كان فحواها كفاية كده علم عايزين عمل
جلست أفكر في كلمة صديقي وفي الكتب التي أراها في كل مكان حيث تجولت في الشقة أو المكتب ، هل فعلا أنا لا أحتاج إلي مزيد من الكتب أو لمزيد من القراءة علي رأي صديقي
في الواقع ، الواقع لم يتغير بعد ، ربما نكون قد وجدنا طريق نخطو عليه بضع خطوات ، ومع أنها بضع خطوات لكنها لم تبلغ خطوة واحدة في عمر التغيير
وعليه فنحن لم نبدأ بعد مهمتنا ، وزاد المهمة الحقيقي هو العلم ووسيلته القراءة والكتب ، فمن قال لك كفي اعلم أنه قد رأي خيالات الماء وقد بدا له السراب فاغتر به ، كان الامام أحمد ابن حنبل يقول مع المحبرة إلي المقبرة
لذا إلي معرض الكتاب
....
ذهبت بالأمس إلي معرض الكتاب وكلي شغف وفضول ماذا سأفعل هذا العام في المعرض ، ولكنهم يقولون أن ميزة الانسان أنه كائن له تاريخ يستطيع التذكر
فتذكرت رحلة العام الماضي وكيف وجدت كثير من الكتب الرائعة في مكتبة من الاسكندرية في ركن سور الأزبكية فقلت لنفسي من هناك فلنبدأ
ذهبت قابلني الرجل صاحب المكتبة هش لي و بش فلقد تذكرني ولكنه هذا العام لم يكن يضع سعر موحد علي الكتب وهذا أقلقني ، فغالبا لما يكون الوضع هكذا عندما تختار كتاب تجد سعره 20 أو 25 جنيه ، تفحصت الكتب سريعا ثم اخترت كتابا وقلت له بكم هذا الكتاب فضحك وقال لي هذا فقط أنا قلت أنت هتختار تشكيلة كبيرة فقلت له أفعل إن وعدتني بتيسير الاسعار فضحك ووعدني بذلك ، عندها نفضت المكتبة وأنزلت من الرفوف تلك الكتب :
النفوس الميتة نيقولاس جوجول
أبناء العم توم ريتشارد رايت
كوخ العم توم (حياة المعذبين في الارض) هارييت بيتشر ستاو
الجوع الكبير جوهان بوجر
قصة بلا نهاية ميشائيل إنده
هنري أزموند وليام م . ثاكري
قصص المساء ا.س. ماكسوال
قصص وروايات قصيرة ا.ب. تشيكوف
الأمل أندريه مالرو
الكاتب وعالمه تشارلس مورجان
بياترس بلزاك
الخلود ميلان كونديرا
الزنديق الأعظم جوزيف جاي ديس
صورة الفنان في شبابه جيمس جويس
شتاء السخط جون شتاينبك
ولا تزال الشمس تشرق أرنست همنجواي
حرس الشرف جيمس جولد كوزنز
الجزيرة ألدوس هكسلي
الجائزة أو موعد في السويد أرفنج والاس
الأحمر والاسود ستاندال
واخضرت الأرض كنوت هامسون
أرو سميث سنكلير لويس
ووسط المعمعة وأنا اختار الكتب وأضعها علي مكان خاص بي بجواري نظرت فوجدت صف طويل جدا من الكتب فقلت كيف سأحملها فقلت للرجل كفاية كده اليوم علي أن آتيك يوم آخر ، خاصة وأن معظم الكتب السابقة روايات وكتب كبيرة الحجم منها ما تجاوز 800 صفحة والباقي حوالي 500 صفحة أو مايقارب ذلك
وجاءت ساعة الحساب أستر يارب
فأخذ يعد ويحسب وقال لي 240 جنيه قلت له أرني كيف حسبت
فوضع لي قائمة كبيرة كل كتاب 10 جنيه وأخري كل كتاب 5 جنيه
فقلت له هناك كتب فعلا تستحق 10 جنيه ولكن ليست كل هذه الكتب ثم أنتقيت 5 كتب كبار كل مجلد فيهم أكثر من 800 صفحة ومجلدة تجليد فخم
قلت له هناك كتب صغيرة لا تساوي 5 جنيهات وأعني صغيرة في عدد الورق وإلا فإنها من روائع الكتب وكنت اتمني إقتنائها مثل كوخ العم توم بل إن بعض الكتاب وضعها ضمن 10 كتب غيرت مسيرة الحياة ، وكذلك الاحمر والاسود وضعها بعضهم ضمن 10 روايات خالدة
ثم اتفقنا علي حلول وسط ودفعت 140 جنيه بعدما استبعدت بعض الكتب غير ما سبق ووضع لي الكتب في شنطتين كبار ثم أخذت أمشي وأتمايل من ثقل الحمل حتي وصلت إلي المنزل ، عندها لم يهدأ لي بال حتي قرأت نبذ مختصرة من كل كتاب وعلمت عندها أني فعلا وقعت علي كنز ، وزاد قلقي وتوتري من باقي المكتبة التي لم أقلب فيها ربما كان فيها أيضاً كتب رائعة شغلت نفسي بالقراءة وانتظار الماتش ثم بعد الماتش شغلت نفسي بالقراءة حتي يأتي اليوم التالي لأذهب واتفقد باقي المكتبة
بتاريخ 1 فبراير 2010
نظرت إلي أكوام من الكتب موضوعة علي مكتبي ، وأخري علي الأرض ، وفي غرفة النوم وفي كل مكان حيث أتجول أجد أكوام الكتب وراودني شعور هل أنا بحاجة للمزيد من الكتب ؟
زاد من الشعورحدة زيارة لصديق لي كان فحواها كفاية كده علم عايزين عمل
جلست أفكر في كلمة صديقي وفي الكتب التي أراها في كل مكان حيث تجولت في الشقة أو المكتب ، هل فعلا أنا لا أحتاج إلي مزيد من الكتب أو لمزيد من القراءة علي رأي صديقي
في الواقع ، الواقع لم يتغير بعد ، ربما نكون قد وجدنا طريق نخطو عليه بضع خطوات ، ومع أنها بضع خطوات لكنها لم تبلغ خطوة واحدة في عمر التغيير
وعليه فنحن لم نبدأ بعد مهمتنا ، وزاد المهمة الحقيقي هو العلم ووسيلته القراءة والكتب ، فمن قال لك كفي اعلم أنه قد رأي خيالات الماء وقد بدا له السراب فاغتر به ، كان الامام أحمد ابن حنبل يقول مع المحبرة إلي المقبرة
لذا إلي معرض الكتاب
....
ذهبت بالأمس إلي معرض الكتاب وكلي شغف وفضول ماذا سأفعل هذا العام في المعرض ، ولكنهم يقولون أن ميزة الانسان أنه كائن له تاريخ يستطيع التذكر
فتذكرت رحلة العام الماضي وكيف وجدت كثير من الكتب الرائعة في مكتبة من الاسكندرية في ركن سور الأزبكية فقلت لنفسي من هناك فلنبدأ
ذهبت قابلني الرجل صاحب المكتبة هش لي و بش فلقد تذكرني ولكنه هذا العام لم يكن يضع سعر موحد علي الكتب وهذا أقلقني ، فغالبا لما يكون الوضع هكذا عندما تختار كتاب تجد سعره 20 أو 25 جنيه ، تفحصت الكتب سريعا ثم اخترت كتابا وقلت له بكم هذا الكتاب فضحك وقال لي هذا فقط أنا قلت أنت هتختار تشكيلة كبيرة فقلت له أفعل إن وعدتني بتيسير الاسعار فضحك ووعدني بذلك ، عندها نفضت المكتبة وأنزلت من الرفوف تلك الكتب :
النفوس الميتة نيقولاس جوجول
أبناء العم توم ريتشارد رايت
كوخ العم توم (حياة المعذبين في الارض) هارييت بيتشر ستاو
الجوع الكبير جوهان بوجر
قصة بلا نهاية ميشائيل إنده
هنري أزموند وليام م . ثاكري
قصص المساء ا.س. ماكسوال
قصص وروايات قصيرة ا.ب. تشيكوف
الأمل أندريه مالرو
الكاتب وعالمه تشارلس مورجان
بياترس بلزاك
الخلود ميلان كونديرا
الزنديق الأعظم جوزيف جاي ديس
صورة الفنان في شبابه جيمس جويس
شتاء السخط جون شتاينبك
ولا تزال الشمس تشرق أرنست همنجواي
حرس الشرف جيمس جولد كوزنز
الجزيرة ألدوس هكسلي
الجائزة أو موعد في السويد أرفنج والاس
الأحمر والاسود ستاندال
واخضرت الأرض كنوت هامسون
أرو سميث سنكلير لويس
ووسط المعمعة وأنا اختار الكتب وأضعها علي مكان خاص بي بجواري نظرت فوجدت صف طويل جدا من الكتب فقلت كيف سأحملها فقلت للرجل كفاية كده اليوم علي أن آتيك يوم آخر ، خاصة وأن معظم الكتب السابقة روايات وكتب كبيرة الحجم منها ما تجاوز 800 صفحة والباقي حوالي 500 صفحة أو مايقارب ذلك
وجاءت ساعة الحساب أستر يارب
فأخذ يعد ويحسب وقال لي 240 جنيه قلت له أرني كيف حسبت
فوضع لي قائمة كبيرة كل كتاب 10 جنيه وأخري كل كتاب 5 جنيه
فقلت له هناك كتب فعلا تستحق 10 جنيه ولكن ليست كل هذه الكتب ثم أنتقيت 5 كتب كبار كل مجلد فيهم أكثر من 800 صفحة ومجلدة تجليد فخم
قلت له هناك كتب صغيرة لا تساوي 5 جنيهات وأعني صغيرة في عدد الورق وإلا فإنها من روائع الكتب وكنت اتمني إقتنائها مثل كوخ العم توم بل إن بعض الكتاب وضعها ضمن 10 كتب غيرت مسيرة الحياة ، وكذلك الاحمر والاسود وضعها بعضهم ضمن 10 روايات خالدة
ثم اتفقنا علي حلول وسط ودفعت 140 جنيه بعدما استبعدت بعض الكتب غير ما سبق ووضع لي الكتب في شنطتين كبار ثم أخذت أمشي وأتمايل من ثقل الحمل حتي وصلت إلي المنزل ، عندها لم يهدأ لي بال حتي قرأت نبذ مختصرة من كل كتاب وعلمت عندها أني فعلا وقعت علي كنز ، وزاد قلقي وتوتري من باقي المكتبة التي لم أقلب فيها ربما كان فيها أيضاً كتب رائعة شغلت نفسي بالقراءة وانتظار الماتش ثم بعد الماتش شغلت نفسي بالقراءة حتي يأتي اليوم التالي لأذهب واتفقد باقي المكتبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق