معرض القاهرة للكتاب 2016 -2
أول قطار للقاهرة متي ؟
هكذا سألت الموظفة الموجودة لحجز تذاكر القطار قالت لي كامل العدد
صعدت للرصيف لأجد قطار بدأ يتحرك علي الرصيف في اتجاهه للقاهرة
قلت في نفسي عيب تذهب وتسبني هنا، فهممت وركبت القطار
شعرت بسعادة بالغة
فلرجل مثلي يأخذ بالعلامات هي علامة جيدة
دخلت المعرض
مررت بدور كثيرة تكاد تجد نفس الكتب معروضة فيها جميعا
وتسائلت في نفسي لو أن هناك 250 إلي 500 كتاب فقط أو 1000 كتاب وكل دار عارضة نفس الكتب فما هي فائدة المعرض إذن إن لم يكن لكل ما يعرضه ويتميز به
ولكني في هذا التجوال أخذت أتأمل الوجوه الباحثة وأنظر عن ماذا يبحثون وفي وسط ذلك الجو رأيت شابا يسأل عن رواية العمي وكانت غير معروضه في المكان الذي يسأل فيه عنها فأرشدته إلي مكانها
العمي لجوزيه ساراماجو جميلة ويكملها في رواية أخري اسمها البصيرة
ثم وجدت في إصدارات وزارة الثقافة كتاب شدني
أسئلة الثورات تصفحته علي عجل أعجبني لم أكن أعلم أن له جزء ثان شعر فقط بعنوان في شعرية الثورة أما الجزء الأول فاسمه الثورة والوجود
حاولت اشتري الجزء الأول فقط لم أنجح في ذلك فاشتريت الجزئين معا
فكان هذا هو أول كتاب اشتريه في تلك الجولة
ثم مررت بدار من الإمارات لأجد كتاب آفاق العصر الأمريكي ( السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد) وهو كتاب كبير الحجم فخم التغليف والطباعة والملحقات
ملحقات؟
أي ملحقات ياسيدنا
ملحق بالكتاب cd عليها نسخة إلكترونية من الكتاب
وملحق أيضا فلاش مومري عليها نسخة إلكترونية من الكتاب
ومع أن موضوع الكتاب مهم إلا أن المظهر الخارجي يشد انتباهك أكثر من المحتوي نفسه فاشتريته وأخذت أفكر هكذا يجب أن تعرض المعرفة وليست في ورق رخيص وبطباعة رديئة ولكن !!!
مؤلف الكتاب هو جمال سند السويدي
وله كتب أخري مثل السراب يتحدث فيه عن الثورات العربية
وقيل لي أن المؤسسة التي يرأسها جمال سند في الإمارات تشبه عندنا وزارة الدفاع
وهو مدير مركزالإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أيضا ووظائف أخري كثيرة وتبدو ...
كان هذا هو ثان كتاب أشتريه
وسألت عن مكان الدار العربية للعلوم ناشرون لابحث عن الكيان لإريك فراتيني
فقال لي الناشرون العرب في صالة 19
هل قال صالة 19 نسيت ولكني عثرت عليها فلقد وصفها لي من مكانه
و في طريقي إلي صالة 19 التقطت ما المجتمع ؟
كتاب ضخم هو الآخر بعنوان جامعة لكل العلوم الجزء الثالث بعنوان ما المجتمع ؟
ويبدو رائع
ها أنا ذا أدخل صالة 19 لابحث عن الكيان
نعم ها هي الدار العربية للعوم ناشرون ولكني لم أجد الكتاب المنشود بل وكتب أخري ظننت أني سأجدها هناك ولكن خاب أملي....
فسألت الشاب الواقف هناك هل هناك رواية اسمها كذا من إصدارتكم فقال لي لا
فقلت له هل لديك قائمة بالكتب فقال لا
فحزنت ومع أنها عندي صورة إلكترونية إلا إني أشعر بأهميتها فأحببت أن تكون لدي مطبوعة، مررت مرة أخري بكل الكتب اتصفح من جديد ولكني في هذه المرة رأيتها نعم رأيت خمسة نسخ تجلس في هدوء وسكينة أو تختبيئ بمكر وخبث
فبددت السكون حولها وأخذت نسخة وصرخت فيه ها هي فقال لي إنك قلت لي رواية ولم تقل لي كتاب ومع أن الغلاف الخلفي يذكر أنها رواية إلا إني لم أعلق عليه وقلت له المفروض تعمل لي خصم خاص علي الخضة اللي خضتهاني
فضحك ولم يزد علي ذلك واشتريتها بسعرها بلا أي خصم
وترجع أهمية الكيان ( خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية ) لإريك فراتيني
إلي أنه واضح اننا في خضم دخول العالم إلي السلطة المباشرة للكنيسة مرة أخري
ففي غياب القادة الحقيقين للعالم تضعف الانظمة وتتولي الكنيسة زمام الأمور
وهذا ما يبدو لي أننا مقبلون عليه إن لم نكن وقعنا فيه أو كائنا منذ زمن بعيد ولا ندري
فهم فكر الكنيسة وكيف تتحكم في السياسة تعرضت لها بعمق رواية الزنديق الأعظم التي تتحدث عن حياة فريدريك الثاني وهي جديرة بالقراءة
ثم .........
ولكن قبل ثم..... احتاج إلي كوب من الشاي
أول قطار للقاهرة متي ؟
هكذا سألت الموظفة الموجودة لحجز تذاكر القطار قالت لي كامل العدد
صعدت للرصيف لأجد قطار بدأ يتحرك علي الرصيف في اتجاهه للقاهرة
قلت في نفسي عيب تذهب وتسبني هنا، فهممت وركبت القطار
شعرت بسعادة بالغة
فلرجل مثلي يأخذ بالعلامات هي علامة جيدة
دخلت المعرض
مررت بدور كثيرة تكاد تجد نفس الكتب معروضة فيها جميعا
وتسائلت في نفسي لو أن هناك 250 إلي 500 كتاب فقط أو 1000 كتاب وكل دار عارضة نفس الكتب فما هي فائدة المعرض إذن إن لم يكن لكل ما يعرضه ويتميز به
ولكني في هذا التجوال أخذت أتأمل الوجوه الباحثة وأنظر عن ماذا يبحثون وفي وسط ذلك الجو رأيت شابا يسأل عن رواية العمي وكانت غير معروضه في المكان الذي يسأل فيه عنها فأرشدته إلي مكانها
العمي لجوزيه ساراماجو جميلة ويكملها في رواية أخري اسمها البصيرة
ثم وجدت في إصدارات وزارة الثقافة كتاب شدني
أسئلة الثورات تصفحته علي عجل أعجبني لم أكن أعلم أن له جزء ثان شعر فقط بعنوان في شعرية الثورة أما الجزء الأول فاسمه الثورة والوجود
حاولت اشتري الجزء الأول فقط لم أنجح في ذلك فاشتريت الجزئين معا
فكان هذا هو أول كتاب اشتريه في تلك الجولة
ثم مررت بدار من الإمارات لأجد كتاب آفاق العصر الأمريكي ( السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد) وهو كتاب كبير الحجم فخم التغليف والطباعة والملحقات
ملحقات؟
أي ملحقات ياسيدنا
ملحق بالكتاب cd عليها نسخة إلكترونية من الكتاب
وملحق أيضا فلاش مومري عليها نسخة إلكترونية من الكتاب
ومع أن موضوع الكتاب مهم إلا أن المظهر الخارجي يشد انتباهك أكثر من المحتوي نفسه فاشتريته وأخذت أفكر هكذا يجب أن تعرض المعرفة وليست في ورق رخيص وبطباعة رديئة ولكن !!!
مؤلف الكتاب هو جمال سند السويدي
وله كتب أخري مثل السراب يتحدث فيه عن الثورات العربية
وقيل لي أن المؤسسة التي يرأسها جمال سند في الإمارات تشبه عندنا وزارة الدفاع
وهو مدير مركزالإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أيضا ووظائف أخري كثيرة وتبدو ...
كان هذا هو ثان كتاب أشتريه
وسألت عن مكان الدار العربية للعلوم ناشرون لابحث عن الكيان لإريك فراتيني
فقال لي الناشرون العرب في صالة 19
هل قال صالة 19 نسيت ولكني عثرت عليها فلقد وصفها لي من مكانه
و في طريقي إلي صالة 19 التقطت ما المجتمع ؟
كتاب ضخم هو الآخر بعنوان جامعة لكل العلوم الجزء الثالث بعنوان ما المجتمع ؟
ويبدو رائع
ها أنا ذا أدخل صالة 19 لابحث عن الكيان
نعم ها هي الدار العربية للعوم ناشرون ولكني لم أجد الكتاب المنشود بل وكتب أخري ظننت أني سأجدها هناك ولكن خاب أملي....
فسألت الشاب الواقف هناك هل هناك رواية اسمها كذا من إصدارتكم فقال لي لا
فقلت له هل لديك قائمة بالكتب فقال لا
فحزنت ومع أنها عندي صورة إلكترونية إلا إني أشعر بأهميتها فأحببت أن تكون لدي مطبوعة، مررت مرة أخري بكل الكتب اتصفح من جديد ولكني في هذه المرة رأيتها نعم رأيت خمسة نسخ تجلس في هدوء وسكينة أو تختبيئ بمكر وخبث
فبددت السكون حولها وأخذت نسخة وصرخت فيه ها هي فقال لي إنك قلت لي رواية ولم تقل لي كتاب ومع أن الغلاف الخلفي يذكر أنها رواية إلا إني لم أعلق عليه وقلت له المفروض تعمل لي خصم خاص علي الخضة اللي خضتهاني
فضحك ولم يزد علي ذلك واشتريتها بسعرها بلا أي خصم
وترجع أهمية الكيان ( خمسة قرون من جاسوسية الفاتيكان السرية ) لإريك فراتيني
إلي أنه واضح اننا في خضم دخول العالم إلي السلطة المباشرة للكنيسة مرة أخري
ففي غياب القادة الحقيقين للعالم تضعف الانظمة وتتولي الكنيسة زمام الأمور
وهذا ما يبدو لي أننا مقبلون عليه إن لم نكن وقعنا فيه أو كائنا منذ زمن بعيد ولا ندري
فهم فكر الكنيسة وكيف تتحكم في السياسة تعرضت لها بعمق رواية الزنديق الأعظم التي تتحدث عن حياة فريدريك الثاني وهي جديرة بالقراءة
ثم .........
ولكن قبل ثم..... احتاج إلي كوب من الشاي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق