الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

جُرعة منشطة

جُرعة منشطة

أمس الذي هو قبل اليوم ساقتني الأقدار لأذهب من طريق غير مألوف لدي حتي أقابله!!
  
تذكرته فورا ولكنه كان ينظر لصاحبه وهو منهك في حديث لا تعرف له أولا من آخر

تجاوزته ولم يرني رجعت له وألقيت عليه السلام 

تذكرني 
إنه صديق قديم 
ولكن رؤيته نشطت الذكريات ، ذكريات الجامعة 
ولقد كان من خيرة أصدقائي اللذين اعتز بهم 
لقائه جعلني أتذكر خياراتي من 20 سنة 
هل أنا نادم عليها أو علي بعضها؟

هل حققت ما أصبو إليه وأتمناه ؟
أم ماذا ؟

شعرت بخدر خفيف جميل في رأسي وأنا اتذكر ايام الجامعة ، ربما كانت العصر الذهبي بالنسبة لي والله اعلم ماذا يخبأ الغد لي

في الجامعة كنا علي نفس المسار وبعد الجامعة تبدأ مرحلة الانتشار ليسلك كل دربه 
شعرت بالغبطة 
لماذا ؟
لأنني علي الطريق 
فقط علي الطريق 
لم أحقق أماني العظام ( وأني لها أن تتحقق ومراميها تخرق حدود 
حياتي الفردية ) 
ولكنني علي طريق أحبه بل أعشقه أسير بلا كلل أو ملل أحسن كل يوم من طريقتي في المسير  أتوقف أحيانا أتأمل أخري ثم أستأنف المسير 
أقف هناك علي باب أقرعه بكل ما لدي من قوة لا يُفتح لي ولكن يوشك أن يفتح
وأنا في انتظار فتحه أري من فتح لهم قبلي فأغبطهم وأري من اختار طريقا آخر فأشفق عليه نعم لقد كانت جرعة منشطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق